و نكتب ليه و نتكلم
مدام الناس مهش سامعه
و نحزن ليه ونتألم
و تجرح خدّنا الدمعه
مدام الخلق مش حاسيين
بناس عايشين كما الشمعه
***
بنحرق نفسنا لمّا
نشوف الخلق فـ الضلمة
فـنرسم والمداد روحنا
طريق الضّىْ بالكلمة
و نحلم ييجى يوم تصحى
و تهدم سجنها الأمة
***
بنصرخ لجْل ما تصحى
شعوبنا و ترجع الفرحة
بنصرخ لجْل ما نلاقى
جناين عِزّنا طارحة
بنُبدُر بذرة يا بُكرة
و لكن أرضنا مالحة
***
و نكتب ليه مدام اللى
بنكتب ليهم اختاروا
طريق واعر ملوش آخر
و مهما تاهوا واحتاروا
نحذرهم ونلقاهم
فـ سكة ذُلهم ساروا
***
يا طعم المُر يا ساكن
حلوقنا كفاية فارقنا
و خلينا ندوق مرة
كما داق اللى غرّقنا
ونسكت زى كل الناس
و نهتف للّى سارقنا
***
يا أهل الشعر يا إحنا
قَدرْنا نعانى والمَحنة
تعلّم فينا ..تكوينا
و بعد الكَىْ تدبحنا
و لكن حتى لو مُتنا
هيفضل فى مطارحنا
كلام أخلَصْنا فيه لمّا
جعلنا شعرنا روحنا
بقلم
عمرو غزال