أكد الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري أنه ليس من المنطقي المساواة في الدخل والراتب بين أستاذ جامعي متفرغ لطلابه، وأستاذ آخر لا يحضر إلا ساعتين أسبوعيا.
وطالب الوزير الأساتذة بإقناع المجتمع بأحقيتهم في هذه الزيادة عن طريق تخريج طلاب متميزين وقادرين علي المنافسة في سوق العمل.
وأوضح هلال خلال منتدي الحوار الذي أقيم أمس الأول الثلاثاء ، في مقر الحزب الوطني بالجيزة، ان الزيادة ستكون للأستاذ المتفرغ ويعمل 28 ساعة أسبوعيا، مع إلزامه بإثبات أنه يعمل هذه الساعات فعليا داخل الجامعة.
وأكد هلال وفقا لما جاء بجريدة "المصري اليوم" أن قلة موارد ميزانية الوزارة تمثل التحدي الأكبر أمام تطوير التعليم العالي، مشيرا إلى أن ميزانيتي التعليم العالي ووزارة الصحة تساوي 50% من ميزانية دعم الدولة للطاقة.
وأضاف وزير التعليم العالي قائلا:" إن أصعب التحديات التي تواجه تطوير التعليم في مصر، ضعف ثقافة التغيير لدي المواطنين".
واستشهد هلال بالتنسيق الإلكتروني، قائلاً:" بالرغم من سهولة إجراءاته في قبول الطلاب بالجامعات مقارنة بـ(المظاريف)، فإنه لايزال هناك من يرفضونه".
وأشار الوزير إلى أن الوزارة وضعت بدائل لتحقيق جودة التعليم في العملية التعليمية بالكليات ذات الأعداد الكبيرة، مثل الآداب والحقوق والتجارة، عن طريق توسيع رقعة الانتساب والتعليم الإلكتروني والجامعة المفتوحة، لتخفيف العبء عن طلاب الانتظام.
وأوضح هلال أن الوزارة ليس لديها مانع من إنشاء جامعات خاصة، بشرط التزامها بالقواعد التي تضعها الوزارة.
وحمّل هلال الأساتذة مسئولية هروب الطلاب من دخول كليات الزراعة، قائلاً :" الأساتذة لم يبذلوا جهدًا في تطوير المناهج، حتي تتواكب مع سوق العمل، مما أدي لانخفاض مستوي التعليم بكليات الزراعة "