جمال مبارك عضو جديد
عدد الرسائل : 2 توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 03/08/2008
| موضوع: وكالة أنباء إيرانية تشن هجوما عنيفا وغير مسبوق ضد القذافي الثلاثاء أغسطس 19, 2008 1:29 pm | |
|
|
| | | معمر القذافى | <td width=1> | محيط: شنت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء هجوما عنيفا وغير مسبوق ضد الزعيم الليبي معمر القذافي على خلفية تصريحاته الأخيرة التي نصح فيها القيادة الإيرانية بأن تحذو حذوه وتتخلى عن تطلعاتها بامتلاك تكنولوجيا نووية حتى لو كانت للاستخدام السلمي.وقالت: "ظهر القذافي في فترة من الزمن كان العالم العربي يعاني من انتكاسة حرب يونيو/ حزيران عام 1967 حيث ان تصريحاته الثورية والخاوية كانت كالبلسم على جراح الامة العربية المقهورة".وأضافت: "لكن بعد فترة انكشف أمره والجميع بات يدرك ان القذافي لم يأت لاستلام سدة الحكم إلا لتشتيت وحدة الصف العربي وجلب المزيد من الويلات على الأمة العربية وإضعاف دور العرب وجر الجيوش الغربية إلى المنطقة وهذا ما ترمي اليه أمريكا والكيان الصهيوني".وتابعت الوكالة المحسوبة على التيار المحافظ في إيران، : "القذافي طيلة فترة حكمه التي قاربت أربعة عقود لم يقدم أي مشروع سياسي واقتصادي وتنموي وثقافي في ليبيا بل كرس كل ثروات هذا الشعب المقهور لقتل معارضيه ودفن الشباب الليبي في رمال الصحراء ونشر الإرهاب في العالم".تصريحات القذافيكان القذافي حذر في تصريحات سابقة له، إيران من المكابرة حول ملفها النووي, متوقعا أنها لن تصمد وستنهار أمام هجوم غربي وسيكون مصيرها مماثلا لمصير العراق إبان حكم صدام حسين.وقال القذافي أثناء زيارته لتونس في الاسبوع الاول من هذا الشهر:" ما تقوم به إيران ليس الا مجرد مكابرة", في اشارة الى رفض طهران التعاون مع الغرب لوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم.وتتهم الدول الغربية ايران بالسعي الى امتلاك قنبلة نووية تحت ستار برنامج نووي مدني, الأمر الذي ينفيه النظام الايراني.ووضعت القوى الكبرى ايران امام خيارين, إما أن تقبل التعاون وتعلق انشطة تخصيب اليورانيوم المثيرة للجدل والتي يشك الغربيون في انها تهدف الى امتلاك السلاح النووي, أو أن تواجه عقوبات متزايدة من جانب المجتمع الدولي.وأضاف الزعيم الليبي:" لو أن هناك قرارا بالهجوم ضد ايران سيكون مصيرها نفس مصير العراق .. إيران وحدها ليست اقوى من العراق ولا يمكنها ان تصمد".وفسر الزعيم الليبي، توقعه بانهيار ايران في حال شنت ضدها حرب "بان التحديات أكبر من قدرتها على مواجهتها لوحدها".واستدل بمصير يوغوسلافيا السابقة نتيجة عزلتها الدولية وقال "من كان يتصور ان يوغوسلافيا يكن أن تختفي في رمشة عين", وعلى غرار العراق إبان حكم صدام حسين, اتهمت ليبيا باخفاء برنامج لاسلحة الدمار الشامل قبل ان تتخلى عنه علنا عام 2003 تحت وطأة الضغوط الغربية.الوكالة ترد بعنفوردت الوكالة بعنف على القذافي، قائلة: "إن تصريحات القذافي المسيئة إلى دولة امام العصر والزمان الجمهورية الاسلامية العظمى، أثارت ردود فعل الشارع الإيراني الذي كان أصلا يشكك في سلامة عقل هذا الرجل الأمي".وأضافت: "على العقيد القذافي ان يدرك بان إيران ليست ليبيا وليست العراق تحت حكم صدام وليست يوغسلافيا, وهذه الدولة لا تخشى من التهديدات الخارجية ولا تستسلم أمام هذه التهديدات مثلما استسلم القذافي أمام أمريكا لإنقاذ حكمه الهش".وواصلت هجومها، قائلة: "تحليل القذافي وانطباعه عن إيران كان انطباعا خاطئا حينما قارن إيران بالعراق أو بجمهورية يوغسلافيا السابقة، لأن الجمهورية الإسلامية لها قاعدة شعبية واسعة ومكانة محترمة لدى الشعوب المسلمة".وأضافت "مهر": "إن تصريحات القذافي بين حين وآخر باتت موضع سخرية الإعلام العربي والغربي، وهذه التصريحات لا تصلح إلا أن تطبع في زاوية من الصحف الفكاهية مثل اقتراحه بتشكيل دولة اسراطين".واعتبرت الوكالة الإيرانية، "أن العقيد معمر القذافي الذي يعتبر نفسه منظرا ويقوم بتوجيه نصائح الى الآخرين، أهدر عشرات المليارات من ثروات الشعب الليبي من خلال شراء اسلحة وذخائر تالفة من الاتحاد السوفيتي السابق وتكديسها في المستودعات ومن ثمة تقديمها الي اميركا بين عشية وضحاها ولا احد يستطيع ان يحاسبه على هذه السياسة الخاطئة".وقالت : "كانت آخر محاولة القذافي للرضوخ امام الادارة الاميركية والتقرب إلى البيت الأبيض , هي الاتفاقية الموقعة بين مساعد وزارة الخارجية الامريكية ديفيد ولش ومساعد وزير الخارجية الليبي احمد الفيتوري على دفع تعويضات لمتضرري العمليات الارهابية التي قامت بها استخبارات القذافي".وزعمت الوكالة، "أنه بعد سقوط الديكتاتور العراقي بات القذافي يشعر بأن نهايته أصبحت قريبة ومن هذا المنطق قام بمغازلة أمريكا والغرب ودفع مليارات الدولار كتعويض لضحايا حادث الطائرة الأميركية في لوكربي وقدم مليارات الدولارات أيضا كتعويضات لضحايا عشرات العمليات الارهابية التي قامت بها اجهزته الاستخباراتية المخيفة على حساب الشعب الليبي".كما ذكّرت الوكالة مجددا باتهامات وجهت لنظام القذافي بالتورط في اختطاف رجل الدين البارز وزعيم الشيعة في لبنان الامام موسى الصدر ومرافقيه حيث مازال مصيره مجهولا حتى الآن. | |
|