Admin مدير المنتدى
عدد الرسائل : 359 العمر : 34 العمــــــل : الهوايـــــه : الأوسمــه : توقيع المنتدى : تاريخ التسجيل : 29/07/2008
| موضوع: بعد 8 ساعات من احتراقه الأربعاء أغسطس 20, 2008 12:04 am | |
|
|
| | | | <td width=1> |
تواصل فرق الإطفاء المصرية عملها للسيطرة على الحريق الذي نشب مساء اليوم الثلاثاء بمجلس الشورى رغم إنهيار المبنى بالكامل, فيما رجحت مصادر مطلعة أن يكون الحريق ناجم عن "ماس كهربائي". واندلعت النيران في البداية بالدور الثالث بمبنى قديم لوزارة الري ـ يتبع مجلس الشورى حالياً ـ إلا أنه امتد للدور الثاني ثم الأول الذي يضم بهو الأعضاء وغرفة وكيل المجلس والسكرتير، رغم محاولات أجهزة الأطفاء المستميته للسيطرة على الحريق, ولم تتمكن 30 عربة إطفاء مصرية في البداية من السيطرة على الحريق, مما أدى إلى تدخل القوات المسلحة , وإرسال طائرتين هليوكبتر مما حد من انتشاره بشكل كبير. ويتكون المبنى من ثلاثة طوابق رئيسية مقسمة بين مجلسى الشعب والشورى، يضم الأول منها مكتب رئيس مجلس الشورى ومكاتب الوكيلين والأمين العام والأمين العام المساعد ومكتب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية والقاعة الرئيسية وبهو الأعضاء، بالاضافة إلى مقار لجان الثقافة والصحة والتنمية البشرية وقاعة الدستور ومكتب الصحافة ومكتب الحزب الوطنى، وكذلك مكاتب ممثلى أحزاب المعارضة فضلا عن بعض المكاتب الإدارية بمجلس الشعب. أما الطابق الثانى فيضم مقار لجان الشئون الدستورية والاقتصادية والصناعة والزراعة والشئون العربية بمجلس الشورى، إضافة إلى قاعة اجتماعات اللجنة العامة ومركز المعلومات، كما يضم مكتبا فرعيا لرئيس مجلس الشعب وقاعة مبارك للاجتماعات وبعض المكاتب الإدارية, أما الدور الثالث والأخير فهو مخصص لعدد من لجان مجلس الشعب وهى لجان الشباب والنقل والاسكان والدفاع والثقافة والشئون الخارجية والزراعة وحقوق الانسان ومكاتب أخرى للموظفين فضلا عن مكتب للامين العام المساعد. إنذار غائب ومن جانبه, نفى اللوء شريف جمعة مساعد وزير الداخلية لقطاع الشرطة المتخصصة علمه بتعطل أجهزة الإنذار داخل مجلس الشورى, وقال إن هذا سيتضح من خلال تحقيقات الأجهزة المعنية. وأكد اللواء جمعة عدم انتقال الحريق إلى المباني المجاورة, مرجعاً ذلك إلى سرعة وصول سيارات الإطفاء إلى مقر الحادث , حيث تمت الاستعانة بـ 45 سيارة إطفاء من ثلاثة محافظات "الجيزة , وحلوان, والقليوبية, إضافة إلى عدد كبير من خزانات المياة العملاقة, وطائريتين تابعتين للقوات المسلحة مما أدى إلى تحجيم انتشار الحريق. طوق أمني وكانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة قد تلقت إخطارا باندلاع الحريق في تمام الساعة السادسة مساءاً إلا ان أجهزة الاطفاء فشلت في السيطرة عليه, و فرضت قوات الدفاع الأمني طوقا أمنيا حول المكان وابعدت المواطنين والصحفيين من الاقتراب, وقامت بعمل بعض التحويلات المرورية بشارع القصر العينى والمنطقة المحيطة بمجلسى الشعب والشورى لتسهيل دخول سيارات الاسعاف والمطافئ. أسفر الحريق عن تدمير محتويات المبنى بالكامل، بعد أن ساهمت سرعة الرياح وكثرة الغرف الخشبية بالمجلس على اشتعال ألسنة اللهب التي كادت أن تصل الي مبنى مجلس الشعب المجاور وقد ذكر مدير أمن المجلس أن المبنى كان خاليا لحظة اندلاع الحريق الذى لايعرف سببه حتى الان . ونظرا لاندلاع الحريق بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية لم تحدث اصابات كبيرة وبلغ عدد المصابين 15 شخصاً بحسب ما ذكر مصدر أمنى, و قد انتقل الى مكان الحريق عدد من القيادات الرسمية منهم المهندس احمد عز امين تنظيم الحزب الوطنى ورئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب واللواء اسماعيل الشاعر مدير أمن العاصمة وصفوت الشريف رئيس مجلس الشوري وفتحي سرور رئيس مجلس الشعب. |
| | | سيارات الإطفاء عجزت عن السيطرة على الحريق | <td width=1> |
من الجدير بالذكر ان منطقة الحريق تحتوى على عدد كبير من المبانى الحيوية مثل مبنى مجلس الوزراء ووزارة الصحة والجامعة الأمريكية والسفارتين الامريكية والبريطانية . ربنا يستر وانتقدت مصادر رسمية الحالة المزرية التى وصل إليها المبنى, حيث أرجع رؤوف المناوي المتحدث باسم وزارة الداخلية السابق الحادث للإهمال وغياب الصيانة الدورية, مشيراً إلى أن الحريق يعد "فضيحة", فمجلسي الشعب والشورى يعدان رمزًاً للسطة التشريعية في مصر, كما رجح المناوي أن يكون سبب الحريق "ماس كهربائي" أو "عقب سيجارة" لأحد العاملين بالمبنى. ذكر صفوت الشريف أن الرئيس مبارك يتابع عمليات الاطفاء عن كثب., وأشار إلى أن الحريق بدأ في الطابق الثالث المأهول بالعاملين إلا أنه امتد للطابق الثاني الذي يستضيف العديد من الأنشطة الفرعية لمجلس الشورى, وأرجع السبب في الحريق إلى الأسطح الخشبية لتى يتكون منها سقف المبني, وأشاد الشريف بتضافر الجهود بين وزارة الداخلية والقوات المسلحة, مشيراً إلى توافر 40 سيارة إطفاء في موقع الحادث. "ربنا يستر".. هكذا علق الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المصري على الحادث, محذراً من كارثة انتقال الحريق إلى المباني المجاورة وعلى رأسها مجلس الشعب الذي امتد الحريق إليه بالفعل بسب ألسنة الشرر التى تنقلها الرياح. وفى النهايه سوال ملح الاعضاء هيناموا فين | |
|